في ظل النظام الاقتصادي العالمي المبني على التضخم وطباعة الأموال بلا حدود، لا بد على الجميع تعلم كيفية استثمار الاموال والتعرف على أفضل طرق الاستثمار عبر الانترنت وخارجه.
مجرد التفكير في كيفية استثمار الأموال ولو بمبالغ صغيرة، تظهر هذه الخطوة وعي صاحبها. في حين أن الاستثمار بذكاء وحكمة ليس بالأمر الهين، يمكن للجميع استثمار المال وزيادة أرباحهم إذا كان لديهم الصبر واكتسبوا المعرفة والمهارات المناسبة.
استثمار الاموال هو أحد أفضل الطرق لبناء الثروة وتحقيق الاستقلال المالي. بشكل عام، مفهوم الاستثمار هو أخذ مبلغ من المال (يسمى رأس المال) ومحاولة تطويره أو جعله ينمو عن طريق شراء أصل معين تتوقع قيمته أن تزداد بمرور الوقت.
سواء كان المبلغ الذي ترغب في استثماره صغيرا أو كبيرا، فإن الهدف واحد: تنمية تلك الأموال وكسب أموال إضافية من خلالها.
تختلف طرق استثمار المال بشكل كبير حسب طريقة الاستثمار ومقدار الأموال وفترة الاستثمار والبيئة الاقتصادية العالمية وعوامل أخرى، لذلك يجب عليك الاستثمار وفقا لاحتياجاتك الشخصية وثقافتك الاستثمارية.
لذلك، في مقال اليوم، سنناقش بمزيد من العمق الجانب العملي لكيفية استثمار الأموال وأفضل طرق استثمار الاموال عبر الانترنت أو في الواقع.
في البداية، من الأهمية بمكان فهم أنواع الاستثمارات حتى تتمكن من اختيار الاستثمارات المناسبة التي تسمح لك بتكوين محفظة استثمارية تتناسب مع عقليتك وخبرتك وخصائصك الشخصية ومقدار الأموال التي تنوي استثمارها.
أنواع استثمار الاموال
الاستثمارات قصيرة الأمد
يختلف مفهوم “قصير الأجل” بين مستثمر وآخر أو شركة وأخرى، ولكن عادة ما يشير إلى فترة استثمارية تمتد حتى عام أو عامين، وقد تكون بضعة أشهر.
يعتبر الاستثمار في السندات من أهم الاستثمارات قصيرة الأجل في الأسواق المالية، وكذلك شراء سلعة أو منتج معين ثم بيعه مرة أخرى لتحقيق ربح.
الاستثمار طويل الأمد
يشير مصطلح الاستثمار طويل الأمد عادة إلى فترة استثمارية تمتد لبضعة أعوام (5 أعوام أو أكثر) بهدف الحصول على عائد مالي كبير. الاستثمار في الأسهم هو أحد أهم الاستثمارات طويلة الأجل إلى جانب الاستثمار في الأصول العقارية والذهب والمعادن النفسية.
أفضل طرق استثمار الاموال
استثمار الاموال عن طريق الاستثمار في الأسهم (البورصة)
يعد الاستثمار في الأسهم من أقدم الطرق للاستثمار في تداول الأموال، ولكن حتى الآن، لا يزال أحد أهم الطرق للاستثمار إذا كنت تبحث عن استثمار قصير أو طويل الأجل.
السهم هو عقد لشراء حصة أو جزء محدد في شركة معينة، ويتم تحديد القيمة المالية لسعر السهم بناء على متانة الوضع المالي للشركة في السوق والأرباح التي تحققها.
هناك طريقتان للربح من الاستثمار في الأسهم:
- الطريقة الأولى (العوائد المالية او dividends)
حيث تحصل على نسبة معينة من أرباح الشركة بصفتك مالكا لسهمها. نسبة العوائد يعتمد على عدة عوامل منها النظام المالي للشركة، وأداء الشركة، واداء السهم.
الشركات التي تعتمد على نظام العائدات عادة ما تكون شركات كبيرة ومستقرة وذات نمو ضعيف. أما نسبة العائدات فتختلف من شركة إلى أخرى، وعادة ما تتراوح بين 2-3% سنويا من قيمة السهم للشركات القوية. وقد تصل إلى 5-12% في الشركات الضعيفة.
نوصي بتجنب الأسهم التي توفر عائدات كبيرة (5-12%) وذلك لأن سعر السهم سنخفض في المستقبل مما يؤدي إلى خسارة رأس المال مع الزمن.
الأسهم ذوات العائدات 2-3% عادة ما تكون أكثر استقرارا وأكثر قابلية للنمو مع الزمن.
- الطريقة الثانية (تداول الأسهم)
ويعتمد على الشراء بسعر معين، والانتظار لفترة زمنية، ثم البيع بسعر أعلى.
على الرغم من أن الاستثمار في الأسهم من أقوى الاستثمارات طويلة الأجل ويمكن أن يحقق أرباحا ضخمة، إلا أنه لا يزال غير مناسب لكثير من المستثمرين، لأنه يتميز أيضا بخصائص معدل المخاطرة المرتفع، خاصة لمن ليس لديه خبرة.
متى أستثمر في الأسهم؟
- عندما يكون لديك أموال لست بحاجة إليها على المدى القصير (أموال زائدة عن حاجتك الأساسية ولن تتوقف حياتك إذا خسرتها)
- إذا كنت تستطيع تحمل تقلبات السوق المستمرة.
- إذا كانت لديك قدرة قوية على تحمل هذه المخاطرة. فإذا كنت شخصا يكره المخاطرة، أو إذا كانت لديك تحفظات بشأن التغييرات المستمرة في السوق، فإن الاستثمار في الأسهم سيكون طريقة عديمة الفائدة بالنسبة لك، لأن توقع العائدات من الاستثمار في الاسهم صعب للغاية بسبب التغيرات الكبيرة في الأسواق المالية.
- إذا كان لديك محفظة متنوعة، فإن الاستثمار في الأسهم هو أحد أدوات الاستثمار التي تستثمر فيها جزءا من استثمارك، ولكن لا يمكنك الاعتماد عليها فقط كاستثمار.
- إذا كنت تبحث عن النمو، وليس الربح والربح فقط، فإن الاستثمار في الأسهم مثالي لك.
- إذا كانت لديك القدرة المالية على تحمل الخسائر لفترة زمنية معينة، لأن الاستثمار في الأسهم يسمح لك بتحمل الأرباح والخسائر التي قد تحققها الشركة.
- عند الاستثمار في الأسهم، عليك تنويع الأسهم التي تشتريها بحيث تشتري أسهم شركات من عدة قطاعات، مثلا قطاع الطاقة، الصحة، التكنولوجيا، الخدمات الأساسية، الخ.
أمور يجب عليك مراعاتها إذا قررت الدخول في الاستثمار في الأسهم
- عدم مواكبة التغيرات المؤقتة في السوق، (على سبيل المثال، لا تحاول تطوير إستراتيجيتك الخاصة بناء على بعض المؤشرات أو البيانات الأولية التي ستجعلك تقرر بيع أو شراء سهم تملكه في وقت معين)، هذا ما يفعله الاقتصاديون وينصح الخبراء الماليون دائما لأن السوق يتميز بتغيرات شديدة في التقلبات كما ذكرنا.
- من الأفضل لغير المتخصصين شراء الأسهم من خلال شركات الوساطة المالية الموثوقة وذات السمعة الطيبة والاختيار بعناية.
- تعلم أولا أساسيات الاستثمار في الأسهم قبل البدء
- لا تضع كل اموالك في شركة واحدة مهما كنت واثقا في نجاحها، فلا أحد يعلم المستقبل.
استثمار الاموال عن طريق تمويل المشاريع الصغيرة
إذا نظرت حولك، تجد لدى بعض الناس أفكار والبعض الآخر لديه أموال.
صاحب الفكرة يبحث عن ممول أو مستثمر لتمويل فكرته وإحيائها، وصاحب رأس المال يبحث عن فكرة رائعة لاستثمار أمواله ومضاعفتها.
التحالف الذكي بين الأفكار الجيدة والمال يخلق الثروة. فالثروة تأتي دائما من التحالفات الذكية.
مع تطور الأفكار الريادية، أصبح هناك العديد من رواد الأعمال الذين لديهم العديد من الأفكار الإبداعية والمختلفة والغريبة، والتي تناسب حياتنا العصرية، والكثير منهم يبحثون عن مستثمرين لتمويل المشاريع وتحقيق تعاون ناجح بين الأفكار والصناديق.
يبحث المستثمرون الأذكياء هنا دائما عن فكرة مربحة وفرصة عظيمة! مثال بسيط وواضح هو شركة الدفع الإلكتروني الشهيرة Fawry، والتي بدأت فكرة في السوق المصري في عام 2007. فوري هي فكرة بسيطة ولكنها معقدة للغاية (تقترح طريقة بسيطة وسهلة الاستخدام للدفع الإلكتروني).
فكرة كهذه واجهت العديد من الصعوبات والتحديات لإقناع المستثمرين والشركات بإمكانية إنشاء منصة دفع إلكترونية تتيح للعملاء دفع فواتيرهم من أقرب محل بقالة أو صيدلية أو سوبر ماركت.
لا تكمن الصعوبة في إقناع المستثمرين بوضع الأموال في الفكرة فحسب، بل تكمن أيضا في إقناع شركات الاتصالات والشركات الحكومية بأن الجمهور سيستخدم الخدمة، ومن ثم يتمثل التحدي الأكبر في إقناع الجمهور باستخدام طرق الدفع الإلكترونية بأنفسهم.
اليوم، حصلت شركة فوري على صفقة بيع بقيمة 100 مليون دولار.
إذا كنت قد استثمرت بعض الأموال في فوري منذ حوالي عشر سنوات، فهل يمكنك تخمين قيمة الربح اليوم؟
هذا ما يعنيه التحالف الذكي بين الأفكار الجيدة والمال، حيث يتطلع الملاك إلى الاستثمار بطرق أكثر ذكاء واحترافية.
خطوات الاستثمار في مشروع ريادي (ستارت أب)
- ابحث عن فكرة بسيطة وفريدة من نوعها. يأتي الإبداع دائما من بساطة الفكرة.
- تواصل مع صاحب الفكرة واطلب منه التفاصيل الأولية، والتي ستتيح لك فهم الفكرة بشكل أكثر دقة.
- ابحث وتأكد من حاجة السوق إلى الفكرة. قد تكون هناك فكرة رائعة، لكن السوق المستهدف لتطبيقها ليس مناسبا. لذلك يعتبر البحث في أبعاد السوق المستهدف وإمكانية التنفيذ أهم مرحلة تساعدك على اتخاذ قرار بالاستثمار أو تغيير الفكرة.
- ناقش الفكرة مع خبير في نفس المجال وتذكر دائما أنه إذا لم تكن خبيرا، فإن رأي خبير أو مختص في أي مجال يمكن أن يوفر عليك سنوات من الجهد البحثي وخسارة الأموال.
- لا تدفع بسرعة، لأن المستثمرين الأذكياء لا يدفعون إلا عندما يكونون متأكدين من أن احتمالية نجاح الفكرة أكبر بكثير من احتمال فشلها. خطر الخسارة موجود ولكن يجب أن يكون الخطر محسوبا وذكيا.
استثمار الاموال عن طريق الاستثمار في الذهب
الذهب هو أحد المعادن الأكثر شهرة وقيمة على الإطلاق، وهو ينتمي إلى قائمة الاستثمار طويل الأجل حيث لا يمكنك انتظار ربح سريع.
لذا فإن الذهب ليس مناسبا للعديد من الأشخاص الذين يبحثون عن أرباح قصيرة الأجل أو يخشون المخاطرة مع حدوث تغييرات في الأسواق المالية.
الشكل التالي يوضح سعر الذهب منذ عام 2003.
غالبا ما ينظر المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن عندما تصبح الظروف الاقتصادية صعبة أو عندما تتسبب الصراعات الدولية مثل الحرب الروسية الأوكرانية في زعزعة الأسواق المالية.
مع ارتفاع التضخم وانهيار سعر الأسهم، يبحث بعض المستثمرين عن أصول آمنة لها سجل حافل من المكاسب، وهو الذهب.
يحب المستثمرون الذهب لأسباب عديدة، وله خصائص تجعل منه أصلا استثماريا مميزا بالمقارنة مع الأوراق المالية التقليدية مثل الأسهم والسندات.
فالمستثمرون في أوقات الأزمات يرون الذهب كمخزن للقيمة (store of value)، على الرغم من أنه أصل لا يولد تدفقات نقدية.
كما ينظر البعض إلى الذهب على أنه وسيلة وقائية ضد التضخم، حيث إن إجراءات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتحفيز الاقتصاد – مثل أسعار الفائدة القريبة من الصفر – والإنفاق الحكومي يرفع التضخم.
كيف أستثمر في الذهب بشكل مثالي؟
- راقب بورصة الذهب واستمر في ترقب الفرصة المواتية للشراء عندما تنخفض الأسعار.
- احرص على حيازة جزء معين من الذهب في محفظتك الاستثمارية، على سبيل المثال (15-35٪) من قيمة استثمارك، حيث إن كل الأموال التي ستستخدمها لشراء الذهب تفترض أنك لست بحاجة إليها لمدة 10 سنوات على الأقل، لأننا كما أشرنا سابقا أن هذا استثمار طويل الأجل ولن يكون مربحا في فترة زمنية قصيرة.
- اشترِ سبائك الذهب بدلا من المجوهرات لأن القيمة المضافة (الحرفية) إلى سبائك الذهب أقل بكثير من القيمة المضافة للمجوهرات.
- اشترِ من موقع مبيعات موثوق به، خاصة إذا لم تكن لديك الخبرة الكافية، يجب عليك تعيين خبير لحمايتك من الاحتيال التجاري.
- متابعة سوق الصرف الأجنبي والتغيرات الاقتصادية العالمية، لأنها العامل الأساسي الذي يؤثر على تغيرات الأسعار، حتى تتمكن من تحديد الوقت المناسب للبيع بسعر يتيح لك تحقيق أرباح ضخمة.
استثمار الاموال عن طريق العقارات
يعرف الاستثمار في العقارات باسم الاستثمار في الأصول ويعتبر من أكثر الاستثمارات أمانا وأقلها خطورة، حيث يتميز سوق العقارات دائما بزيادة الطلب، حتى لو واجه بعض الركود أو الكساد لفترة من الوقت، فأنت لن تخسر أموالك غالبا بسبب امتلاك “أصول ثابتة”.
كانت العقارات، ولا تزال، من أهم أدوات الاستثمار لمضاعفة رأس المال.
كيفية الاستثمار في العقارات
تتميز السوق العقاري بالعديد من الطرق التي يمكنك من خلالها الاستثمار.
- شراء قطعة أرض والبناء عليها، وتقسيمها إلى محلات تجارية وشقق، وبيعها بشكل منفرد، وإعادة العملية مرة أخرى.
- يمكنك أيضا تأجير العقارات للحصول على تدفق ثابت من الدخل الشهري مع الاحتفاظ بقيمة الأصول كاستثمار طويل الأجل يتضاعف في القيمة بعد بضع سنوات.
- شراء شقة أو أكثر ويفضل أن تكون في إحدى المناطق الراقية ثم تجهيزها بأحدث المعدات وتأجيرها.
إذا كنت لا ترغب في تأجير هذه الشقق، فيمكنك تركها لبضع سنوات، ثم بيعها وتحقيق ثروة من الفرق (على الأقل ضعف) عند البيع. وقد يكون الربح أكثر من ذلك بكثير، ربما أكثر من ثلاثة أضعاف سعر الشراء.
- شراء الأصول العقارية ثم استخدامها في مشروع آخر. في هذه الحالة، ستحصل أيضا على استثمار طويل الأجل من خلال الاحتفاظ بهذا الأصل واستثمار قصير الأجل باستخدام الأصول العقارية في مشروعك.
إقرأ أيضا:
- أفكار مشاريع لم تنفذ من قبل
- افكار مشاريع صغيرة مربحة جدا وغير مكلفة
- أفكار مشاريع ستجعلك من رجال الأعمال
- افكار مشاريع صغيرة
- افكار مشاريع غريبة
- افكار مشاريع جديدة للشباب
استثمار الأموال عن طريق الاستثمار في نفسك
إذا كنا نتحدث عن تنمية محفظتك، أو تنمية خطتك المالية، فلا يجب أن نتجاهل الجزء الأكثر أهمية على الإطلاق، وهو تطوير حياتك المهنية أو مسار حياتك المهنية.
إنه جزء لا يتجزأ من بناء الثروة، حيث أن النفقات المالية المستخدمة لتطوير حياتك المهنية تؤثر على تنمية مهاراتك المالية وتزيد من سجلك من الخبرة البشرية، مما يسمح لك بتجميع ثروة كبيرة على المدى الطويل.
يبحث معظم الناس عن طرق لتكوين ثروة بعيدا عن المهنة الأساسية التي يعملون فيها، معتقدين أن جميع المهن بخلاف مهنتهم ستجلب الثروة.
وعلى الرغم من أن الأثرياء الذين يصوغون مبادئ تكوين الثروة يشهدون على أنه يمكن تطبيق هذه المبادئ على أي شخص وعلى أي مجال من مجالات الأعمال.
هذا لا يعني أنه يجب عليك التوقف عن التفكير في الاستثمار خارج مهنتك أو مجال عملك، لكننا نحاول توجيه تفكيرك إلى نقطة مهمة للغاية، وهي الاستفادة والنمو من عملك الحالي، لأن ذلك سيجلب لك أرباح إضافية كبيرة في المستقبل، والتي سوف تساعدك على تشكيل محفظتك الاستثمارية.
كيف تستخدم بعض استثماراتك لتطوير مسارك المهني والمالي؟
كن خبيرا في مهنتك. إذا كنت تعمل (كمحاسب)، فخصص جزءا من محفظتك للحصول على شهادة بدرجة عالية من التخصص في هذا المجال من جامعات ذات شهرة عالمية.
يمكن إنشاء الثروة ويمكن أن تضييعها ولكن ما لا يمكن خسارته هو استثمار في نفسك حيث يمكن أن يساعدك في العثور على طرق جديدة لاستعادة ثروتك في أي وقت تخسرها وتساعدك على توسيع استثماراتك المالية مرة أخرى.
استثمار الاموال من خلال البضائع الموسمية
يعتمد الاستثمار الموسمي على شراء العنصر المطلوب بكميات كبيرة في وقت معين من العام ثم بيعه في السوق إما عن طريق التعاقد مع متاجر البيع بالتجزئة أو البيع مباشرة للمستهلكين.
يعتمد نموذج الاستثمار هذا على مراقبة السوق وتتبع الدورة الموسمية قبل بدء موسم الذروة، حتى تتمكن من فهم طلب السوق وتقديم المنتجات قبل بدء موسم الذروة.
مثال على ذلك هو بداية موسم العام الدراسي، حيث يتم طلب اللوازم المدرسية من جميع الأشكال والأحجام وبيعها بكميات كبيرة في السوق.
يعتمد نموذج الاستثمار البديل هذا على البحث المستمر عن احتياجات السوق في بلدك والاستفادة من جميع الفرص الاستثمارية المتاحة.
استثمار الاموال عن طريق البضائع الاستهلاكية
المنتج الاستهلاكي الذي لا يمكن لأحد أن يتخلى عنه حتى في أسوأ الظروف الاقتصادية هو الأطعمة والمشروبات، والتي تمثل أحد أهم نماذج الربح المتكررة، وذلك بسبب الحاجة إلى شراء السلعة عدة مرات لأن الحاجة إليها دائمة.
هذه السلع قد تكون احتياجات يومية أو أسبوعية أو شهرية، وهي استثمار قصير المدى ومنخفض المخاطر.
أنواع الاستثمار في السلع
- الاستثمار في المواد الأولية أو الأساسية: وهي المواد التي تستخدم لتصنيع المنتجات النهائية المتداولة في السوق، على سبيل المثال القمح هو سلعة تستخدم لصنع الخبز.
- الاستثمار في المنتجات اللينة: السلع التي لا يمكن تخزينها لفترات طويلة، مثل السكر والقهوة.
- الاستثمار في المنتجات النهائية: ويعني شراء سلع استهلاكية ذات طلب مرتفع في السوق ثم بيعها بالتجزئة لتجار الجملة – محلات السوبر ماركت – البقالة مثل المعكرونة – الأرز – والمنتجات الأخرى التي نستخدمها كل يوم.
نظرا لضعف هامش الربح لهذا النموذج الاستثماري، فإن أرباحه تعتمد على المبيعات المتكررة لنفس المنتج عدة مرات في غضون عام. وبسبب دورة التمويل القصيرة، تتحقق أرباح كبيرة من خلال التوسع الكمي.
استثمار الاموال عن طريق السيارات
يعد قطاع النقل أحد نماذج الربح المتكررة لأننا نحتاج إلى خدمات النقل من مكان إلى آخر كل يوم.
ومن الأمثلة على الشركات التي تعتمد على هذا النموذج شركة Uber المعروفة، والتي توفر النقل من مكان إلى آخر، بالاعتماد على السيارات الخاصة التي يتم طلبها من خلال تطبيق إلكتروني.
في الآونة الأخيرة، كان الكثير من الناس يميلون إلى الاستثمار في هذا المجال، ولكن على نطاق أصغر وبأموال محدودة.
يمكنك شراء سيارة واحدة أو أكثر بناء على الأموال التي ستستثمرها واستخدامها في النقل الشخصي بمساعدة بعض الحملات التسويقية المستهدفة.
وعلى المدى الطويل، يمكنك بيع السيارة بعد فترة من الوقت، و غالبا لن تخسر المال وذلك لأن نفس الطراز الذي اشتريته اليوم سيزيد أيضا في السعر في سوق السيارات المستعملة بعد فترة.
يمكنك أيضا استثمار سيارتك في خدمات نقل خاصة مثل Uber، أو يمكنك تأجيرها لعدة شركات سفر على أساس شهري، ثم إعادة بيعها لكسب الفرق بين الشراء والبيع.
فكرة الاستثمار عن طريق المزج بين نوعين من الاستثمار فكرة ذكية يمكن أن تجعلك رابحا على المدى القصير والطويل.
استثمار الاموال من خلال السندات
يعد الاستثمار في السندات أيضا أحد أقدم أدوات الاستثمار ويظل من أهم طرق الاستثمار في وقتنا الحالي. وإذا كنت تبحث عن استثمارات قصيرة الأجل، يمكن أن تجد في الاستثمار في السندات ضالتك.
السندات هي طريقة استثمار تمول فيها المؤسسات المشاريع عن طريق اقتراض الأموال، وهي الحق في أن تدين بمبلغ معين للمشروع خلال فترة زمنية معينة مقابل نسبة معينة من الأرباح.
تتميز السندات بأنها استثمار أقل خطورة مقارنة بالاستثمار في الأسهم، لأنه على عكس الأسهم، إذا عانت الشركة من خسارة، فلن تتحمل أي خسائر، ولكن يمكنك جني ربح بالإضافة إلى القيمة الأصلية للسند المقرض لـ الشركة.
في الوقت نفسه، فإن المكاسب من السندات أقل بكثير من تلك التي تحققت من الأسهم.
ما هو الوقت المناسب للاستثمار في السندات؟
- عند الرغبة في الاستثمار على المدى القصير.
- عند البحث عن فوائد بدلا من النمو.
- عند خشية المخاطرة ولا تستطيع التكيف مع تقلبات السوق.
- عند الرغبة في مزيد من الحماية لاستثمارك.
- عند عدم القدرة على الاستثمار في الأسهم بسبب الخوف من خسارة المال.
استثمار المال عن طريق التطبيقات الإلكترونية
ما يسمى بالتطبيقات الإلكترونية أو تطبيقات الهواتف الذكية، هي برامج يتم إنشاؤها إلكترونيا من خلال البرمجة، وأبرزها Facebook – Instagram – Snapchat – Uber – Karim وغيرها الكثير.
تحولت هذه التطبيقات لاحقا إلى صفقات استثمارية عملاقة للشركات من خلال عمليات استحواذ ضخمة، أو دمجها مع شركات عالمية أخرى .
كيف تجني التطبيقات الالكترونية المال؟
التطبيقات الذكية هي عمل ضخم مصمم لكسب المال، ومن أهم الطرق لكسب المال من التطبيقات الذكية ما يلي:
- الإعلان المدفوع
تعتمد بعض التطبيقات المجانية التي لا تتطلب منك التسجيل، مثل Facebook و WhatsApp و YouTube و Instagram، على إعلانات الشركات والمنتجات لأنها تحقق الدخل من استخدامك لأطول فترة ممكنة.
هناك قاعدة مفادها أنك إذا لم تدفع ثمن السلعة، فأنت السلعة بحد ذاتها.
- الاشتراك المدفوع
تقدم لك بعض التطبيقات اشتراكا مجانيا لتجربة ما تقدمه لفترة معينة، ثم تطلب منك دفع رسوم سنوية أو شهرية لمواصلة استخدامه، مثل Netflix، وهو تطبيق لمشاهدة الأفلام والمسلسلات عبر الإنترنت.
- تقديم مميزات إضافية مقابل الدفع
يتبع هذا النهج تطبيقات ألعاب مختلفة، وهي مجانية للاستخدام ولكنها تتطلب منك الاستمرار في اللعب بشكل أفضل لدفع المال للحصول على أدوات وميزة على المنافسين الآخرين في اللعبة.
- الدفع مقابل استخدام البرنامج أو التطبيق نفسه
مثل التطبيقات التي تتطلب دفع دولار لكل تنزيل للتطبيق. قد يتوفر إصدار مجاني من التطبيق، ولكن بدون مزايا الإصدار المدفوع.
- تنفيذ خدمة من خلال التطبيق
مثل تطبيق يسلم منتجا إلى منزلك، والذي يمثل الاتصال بين المستهلك وطالب الخدمة، أو تطبيق يقدم لك طعاما من مطعم.
عند تقديم طلب من مطعم معين، يتواصل التطبيق مع المطعم لتحضير طلبك ثم يقوم بتسليمه لك مقابل قيمة مضافة تضاف إلى إجمالي فاتورتك.
أحد أكثر التطبيقات شهرة هو Otlob-Elmenus-Glovo، التي خرجت مؤخرا من السوق المصرية بعد أن جمعت 150 مليون يورو من التمويل.
- بيع التطبيق
تتلقى التطبيقات الناجحة العديد من العروض الاستثمارية من الشركات الكبرى، مثل الصفقات التي حصل عليها تطبيق فوري وواتساب عندما تم الاستحواذ عليهما من قبل فيسبوك.
كيف تستثمر في التطبيقات الذكية؟
الطريقة الأولى
هو إيجاد فكرة تطبيق ذكية وفريدة من نوعها، يمكنك من خلالها تقديم خدمات أو منتجات محددة يحتاجها السوق، مثل المثال المذكور أعلاه، ومن ثم تدرس هذه الفكرة بعناية، ثم تنفذ ذلك مع شركة برمجة اتصالات موثوقة.
بعد ذلك، ستحتاج إلى حملة تسويقية وإعلانية قوية (عبر الإنترنت وغير متصل) للترويج للتطبيق حتى تتمكن من الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين (يمكنك القيام بذلك عن طريق التعاقد مع شركات الإعلان والتسويق).
الطريقة الثانية
أن تتعاون مع رواد الأعمال ممن لديهم أفكار تطبيقات جديدة ويبحثون عن مستثمرين لتمويل التطبيق.
إذا كنت تبحث عن أهم الطرق للاستثمار، فكر في التطبيقات الذكية باعتبارها أحد أهم مصادر الاستثمارات القوية التي يمكنك جني ثروة منها.
استثمار الاموال عن طريق الصكوك الاسلامية
الصكوك هي أوراق مالية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية يمتلك فيها حاملها حصصا في مشاريع مكتملة، أو قيد الإنشاء والتطوير، أو في استثمارات محددة.
الغرض من إصدار الصكوك من قبل الشركات أو المؤسسات الحكومية هو تمويل مشاريعها بما يتيح للمساهمين الحصول على نسبة معينة من الأرباح يحددها العقد وتحمل الخسائر بنسبة معينة، أي تقاسم الأرباح والخسائر. إنها ليست مثل السندات، التي تمنح حاملها نسبة مئوية محددة مسبقا من القيمة الاسمية.
استثمار الاموال عن طريق صناديق الاستثمار
هي مجموعة من الصناديق المالية تتكون من الأسهم والسندات، يشتري المستثمرون ما هو موجود فيها، ثم يستثمرون حسب مجالهم، وقد يبيعون لاحقا بأكثر من سعر شرائهم.
وعادة ما تهدف الصناديق الاستثمارية إلى تحويل قيمة السندات والأسهم الصغيرة إلى قيمة كبيرة في حالة عدم رغبة أصحابها في بيعها بأكثر مما اشتروه.
كيفية الاستثمار باحتراف
يعمل معظم الناس مقابل راتب ثابت معظم حياتهم، وينسون أنه من خلال ادخار واستثمار جزء من دخلهم، فإنهم سيزيدون من قدرتهم على دفع النفقات المستقبلية، مثل شراء منزل أو دفع تكاليف تعليم أطفالهم، وتوفير ما يكفي لتلبية متطلبات الحياة للحفاظ على مستوى المعيشة الذي اعتاد الناس عليه حتى بعد التقاعد والتوقف عن العمل.
يتعلم الغالبية العظمى من الناس كيفية اكتساب مهارة للعمل من أجل المال، لكنهم لا يتعلمون كيفية جعل المال يعمل لصالحهم.
فيما يلي مجموعة من الخطوات لتأهيل الفرد العادي كمستثمر:
الادخار ثم الاستثمار
المدخرات هي بوابة الاستثمار والثروة. الاستثمار هو الفرع والادخار هو المصدر، لذلك يجب عليك التوفير أولا للدخول إلى عالم الحرية المالية. هذه النصيحة الشهيرة من وارن بافيت تقول الكثير عن الادخار: “لا تدخر ما تبقى بعد الانفاق، ولكن أنفق ما تبقى بعد الادخار”.
لأصحاب الدخل المرتفع، حاول توفير ما بين 15٪ و 20٪ من دخلك حتى تتمكن من تحقيق القاعدة التي تنص على مضاعفة ما تملك كل 5 سنوات، والتي تعد من أهم قواعد الذكاء المالي والاستثمار.
بالنسبة للأشخاص ذوي الدخل المتوسط ، فإن 10٪ هدف جيد؛ أما بالنسبة للأشخاص ذوي الدخل المنخفض، فمن الأفضل البحث عن مصادر دخل إضافية أو العمل ليلا حتى يتمكنوا من الادخار وتحسين الظروف المعيشية الحالية (الهدف الادخاري هنا هو 5-10٪ من الدخل الشهري).
تحديد أهداف ومتطلبات الاستثمار
تتمثل الخطوة الأولى في تخطيط أهدافك المالية في تنظيمها وفقا لأطر زمنية محددة، أي الأهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.
سواء كنت ترغب في شراء سيارة أو الاستثمار في العقارات / الذهب أو التوفير للزواج، مهما كانت أهدافك المالية، يمكنك البدء في تحقيقها من خلال تحديدها بوضوح وتصنيفها ضمن إطار زمني محدد.
قبل البدء، يجب أن تفهم شروط ومتطلبات أي استثمار. على سبيل المثال، استثمارات التقاعد أو الطوارئ أو التأمين أو مزايا توفير الضرائب. إذا كنت تعرف بالضبط ما تبحث عنه، فستكون لديك فكرة واضحة عن المبلغ والمكان الذي يجب أن تستثمر فيه.
تخصيص صندوق للطوارئ
إذا لم يكن لديك هذا النوع من الحسابات، فمن الأفضل أن تركز جهودك على توفير 3 إلى 6 أشهر من نفقات المعيشة في ما يسمى بصندوق الطوارئ، فالأموال الموجودة في هذا الحساب مهمة ويجب أن تكون متاحة بسهولة، إنها مدخرات لا استثمار.
لا تستخدم كل دخلك الإضافي لعمليات الاستثمار طالما أنك لست آمنا ماليا في أي حالة طارئة ؛ فقد يحدث أن تفقد وظيفتك لا قدر الله، أو أن سوق الاستثمار ستهتز بشدة، أو قد تحصل مفاجأة. إذ أن عدم الاستعداد لمثل هذه الاحتمالات تصرف غير مسؤول.
يجب أن تحرص على تمويل هذا الحساب، ويمكنك تقسيم الدخل الشهري الإضافي، جزء واحد إلى حساب الطوارئ والجزء الآخر إلى الحساب الاستثماري.
تجنب الاستهلاك المفرط
من الشائع أن ينفق المال على الترفيه في أوائل العشرينيات، أي عندما يبدأ المرء في العمل واكتساب المال، وبالتالي يتمتع بحرية إنفاق هذا المال.
لا بأس في الاستمتاع بأموالك التي كسبتها بشق الأنفس، لكن لا يتعين عليك إنفاقها دون داع أو بطريقة غير مسؤولة.
إن مجرد اتخاذ قرار بتوفير المال واستثماره في أمر ما هو قرار أفضل من الإنفاق الاستهلاكي غير العقلاني.
يمكن أن يؤدي الإنفاق المفرط واللامسؤول إلى الندم في وقت لاحق، في حين أن قرارات التوفير الجيدة يمكن أن تؤدي إلى السلام والرضا مع الذات على الدوام.
تجنب الديون
أهم جزء في التخطيط المالي هو عدم التورط في الديون. إذا كانت لديك أي ديون، فابذل قصارى جهدك لسدادها في أسرع وقت ممكن.
الديون هي أكبر عقبة أمام خطط الادخار لأنها تلتهم معظم أموالك. تجنب بطاقات الائتمان إلا في حالة الضرورة القصوى حيث سيدفع الناس فوائد ومبالغ ضخمة دون أن يعرفوا ذلك.
استثمر عن معرفة
لا تستثمر أموالك في أشياء لا تعرفها على الإطلاق، لأن عدم وجود معلومات صحيحة وكاملة يمكن أن يؤدي إلى قرارات استثمارية سيئة وستخسر بعض أو كل أموالك بدلا من تحقيق المكاسب التي كنت تأملها.
إذا كنت لا تعرف أي الخيارات هو الأفضل لك ولأهدافك الاستثمارية، استشر مستشارا ماليا سيرشدك إلى أفضل ممارسات الاستثمار لأنه يفهم اتجاهات السوق واستراتيجيات الاستثمار.
سيساعدك المستشار في العثور على أفضل خطة استثمار متاحة تناسب متطلباتك وكيفية تنويع خيارات الاستثمار الخاصة بك.
احذر من الإعلانات الاستثمارية المغرية
هناك العديد من الإعلانات المنتشرة على نطاق واسع والتي تصور الاستثمار على أنه عملية بسيطة وسريعة ومربحة على الدوام وتحاول جذب العملاء وأحيانا “الضحايا” بأساليب معسولة.
تجنب الدخول في أي مخطط استثماري بمجرد النظر إلى الإعلانات وتجنب المخططات الاحتيالية التي تمنحك وهم الثراء السريع.
تجنب المشاريع التجارية غير المحسوبة مثل المضاربة في سوق العملات والاستثمار في الشركات التي تعد بتوزيع أرباح ضخمة لأنها تأكل أموالك كالنار في الهشيم. ابتعد عن الأشخاص الذين يعدونك بعائدات غير واقعية.
استثمر 15٪ على الأقل من دخلك
خطط لاستثمار حوالي 15٪ من دخلك، والذي سيتراكم بمرور الوقت ويمنحك عائدا كبيرا على استثمارك.
أفضل ما يمكنك فعله هو الحصول على خصم تلقائي من راتبك يدخل في خطة الاستثمار الخاصة بك أو حساب توفير منفصل لبناء رأس المال الذي يمكنك استثماره لاحقا.
إذا لم تقم بأتمتة هذه العملية وبدون تدخل منك، فستكون عرضة للتأخير والمماطلة، كل ما تحتاجه هو تعديل البرامج التي تحتاجها لأتمتة الأشياء.
الصبر عند الاستثمار
عليك أن تتذكر أن استثمار الأموال يتطلب الصبر، فلن تحصل على ربح في غضون أيام قليلة، لكن الأمر سيستغرق شهورا وسنوات للحصول على عائد جيد على استثمارك.
إن التحقق من استثمارك كل ثلاثة أشهر بدلا من يوميا يمنحه فرصة للنمو، ويمكن أن تؤدي المراقبة المستمرة إلى ضغوط لا داعي لها.
قصة نجاح
هذه قصة رجل جمع ثروته من خلال الاستثمار.
وارن بافيت رجل أعمال أمريكي مشهور وواحد من أغنى عشرة أشخاص في العالم بثروة تقدر بأكثر من 100.7 مليار دولار عام 2022.
قد يتوقع البعض أن وارن بافيت ورث هذه الأموال أو من خلال الصفقات النفطية والمصرفية التي هي من أهم قوى الاستثمار التي تحقق أرباحا ضخمة.
لكن وارن بافيت اعتمد على نهج أبسط وأكثر ذكاء. وتستند استثماراته إلى شراء أسهم الشركات التي يعتقد أنها تساوي أكثر مما تستحق، ويستثمر في العديد من الشركات التي تحقق له أرباحا ضخمة بعد سنوات، ولعل أهم هذه الشركات هي “كوكا كولا”.
كان بافيت يبيع العصائر والمخبوزات منذ أن كان طفلا. وبينما كانت عائلته تمتلك شركة بالفعل، إلا أنه قرر ترك شركة والده بسبب الخلافات مع الشركاء والاعتماد على نفسه في عالم الاستثمار وبناء علامته التجارية الخاصة.
لقد طور بافيت عددا من المبادئ للمستثمرين الجدد، ونوصيك بمراجعتها والاستفادة منها.
خلاصة القول
الغرض من هذه المقالة اليوم هو إخبارك بأهم طرق استثمار الاموال التي يمكنك استخدامها لبناء محفظتك الاستثمارية، ونأمل أن نكون قد نجحنا في توصيل الرسالة.
إذا كنت شغوفا بتطوير ثقافة الاستثمار الخاصة بك وتطوير الطريقة التي تتعامل بها مع الأموال، فيمكن أن يبدأ الاستثمار بفكرة ثم يكون لديك أفكار وفرص لا نهاية لها.
إذا أعجبك هذا المقال، من فضلك لا تنس مشاركته مع أصدقائك المهتمين بالاستثمار حتى يتمكنوا من الاستفادة من المعلومات التي تمت مشاركتها في المقالة.